بحث في أعداد المجلة
الجملة  
المؤلف   
 

المجلد 6 , العدد 4 , صفر 1433 - كانون ثاني (يناير) 2012
 
أخبار علمية
تقديم: د. محمود الجوار


Blood Biomarker Identifies Smoker's Risk of Atherosclerosis
واصم حيوي دموي يستعرف على اختطار التصلب العصيدي لدى المدخنين

يمكن أن يقدم الاختبار الدموي لبروتين سنخي alveolar protein واصماً لتأثيرات التدخين الوعائية وبهذا يترافق بتقييم تحت سريري للتصلب العصيدي.
البروتين الرئوي الفاعل على السطح Pulmonary surfactant protein B (SP-B) هو بروتين سنخي قابل للكشف عادة فقط بتراكيز منخفضة جداً في الدم، لكن يجول بمستويات أعلى لدى المدخنين وأولئك اللذين لديهم أذية سنخية أوالتهاب.
قام علماء في جامعة تكساس بتحديد كمية SP-B الجائلة في الدوران، حيث كانت القيمة العليا والدنيا للبروتين 950 و1 نغ/ مل، على الترتيب، كما وجد البروتين في خلايا الرئة المتأذية.
كانت المستويات الوسطية لـ SP-B لدى المدخنين أعلى بخمس مرات مقارنة مع غير المدخنين. ترافقت المستويات المرتفعة من SP-B مع عوامل الاختطار القلبية التقليدية ومستويات عالية للواصمات الالتهابية. كان هناك تآثراً ما بين SP-B وحالات التدخين ولويحة الأبهر البطنيaortic plaque (AP) وهكذا فالمستويات المرتفعة من SP-B كانت مترافقة مع AP لدى المدخنين وليس لدى غير المدخين.
لا تزال مقايسة SP-B قيد التقييم والتطوير وغير متوفرة تجارياً، لكن ما خلص إليه الباحثون أن ارتفاع المستويات الجائلة في الدوران من SP-B يقع على عاتق التدخين الشديد ويترافق مع لويحة الأبهر البطني. تدعم الموجودات السابقة استقصاء عالياً لدور SP-B كواصماً لتأثيرات التدخين الوعائية. الخطوة اللاحقة هي لاستقصاء SP-B فيما لو كان يسبب التصلب العصيدي أو ليس غير واصماً للمرض وتحديد فيما إذا كانت المستويات المنخفضة من SP-B تحسن من حصيلة الأمراض القلبية.  

 

Liquid Ready-to-Use Fructosamine Assay Is Now Available
مقايسة سائلة جاهزة للفركتوزأمين متوفرة الآن  

تتوفر حاليا مقايسة سائلة جاهزة للفركتوزأمين، تجعل الصيغة الجديدة المقايسة سهلة الاستخدام لأنها لا تتطلب تحضيراً مسبقاً، وتعتمد على طريقة إنزيمية تقدم أداءً مميزاً من ناحية النوعية والموثوقية مقارنة مع الطرق التقليدية الأخرى.
يقدم مشعراً أبكر لضبط السكرييـن من الخضاب السكري HbA1C، فيطعي الغلوكوزأمين معلومـات
مفيدة عن معدل مستويات الغلوكوز في الدم عن 14-21 يوم سابق.
أقرت الجمعية الأمريكية للداء السكري بالفركتوزأمين كأداة مفيدة في مراقبة وضبط السكريين في حالات قياس HbA1C على نحو غير موثوق.
يعتمد اختبار HbA1C التقليدي على وجود الهيموغلوبين الطبيعي، لذلك في الحالات التي تؤثر على الكريات الحمر مثل فقر الدم الانحلالي وفقر الدم المنجلي والتالاسيميا يستخدم الفركتوزأمين كبديل لمراقبة ضبط السكر بشكل دقيق.
يتم قياس الفركتوزأمين عادة لتقييم تأثيرات العلاج بعد أسبوعين كحد أقصى. كما يقاس بشكل روتيني إلى جانب الغلوكوز عندما يكون هناك حاجة لمراقبة الأنسولين أثناء السكر الحملي، فالنساء اللواتي يتوقع أن يحصل لهن تبدلات بشكل متواتر أثناء الحمل يجعل من الفركتوزأمين واصماً مثالياً لضبط السكر في الدم.  

 

Novel Method for Detecting Lung Cancer
طريقة واعدة لاكتشاف سرطان الرئة  

تقنية عالية الحساسة يمكنها أن تكشف سرطان الرئة باستعراف حمض ريبي نووي نوعي صغير microRNA.
استخدم باحثون في جامعة ميسوري في الولايا المتحدة الأمريكية حساس دقيق المسام يعتمد على بروتين ?-haemolysin ليكشف microRNA بشكل انتقائي على المستوى الجزيئي الوحيد في عينات البلاسما لمرضى سرطان رئة، دون الحاجة إلى وصم أو تضخيم microRNA.
عندما يتآثر microRNA الهدفي مع اللمعة الوظيفية لأقنية المسامات الدقيقة، يحجب سبيل الأيون بطريقة خاصة. التغيرات في القدرة على مواصلة - التيار الكهربائي– الناتجة تسمح بالتعرف النوعي والكمي للجزيئات الوحيدة الهدفية في المزيج.
الحساس دقيق المسام الذي يستخدم مسباراً مبرمجاً قليل النيكليوتيد ليقوم بتوليد الإشارة النوعية الهدفية، يمكنه أن يقوم بتحديد كمية مستويات microRNAs إلى ما دون رتبة بيكومول. كما يمكنه أن يميز اختلافات نكليوتيد واحد بين أعضاء عائلة microRNAs نوعية.
يمكن أن تجمع الحساسات دقيقة المسام من خلال الهندسة الجينية باستخدام قنوات بروتينية مؤينة باستخدام nanotechnology. يمكن استخدام هذه الطريقة في المستقبل لكشف أنماطاً أخرى من السرطانات، وكذلك الأمراض الأخرى ذات DNA أو RNA نوعي في الدم.  

 

Elevated Heat Shock Protein Linked to Cancer Prognosis
ارتفاع بروتين الصدمة الحرارية مرتبط بإنذار السرطان  

يكون لدى مريضات سرطان الثدي إيجابيات مستقبل الإستروجين estrogen receptor (ER)-positive مستويات عالية من عامل الصدمة الحرارية 1 heat shock factor 1 (HSF1).
يختلف إنذار المريضات بشكل واسع رغم أن مريضات سرطان الثدي (ER)-positive غالباً ما يترافقن بإنذار أفضل من أنماط أورام الثدي الأخرى، بما فيها المريضات سلبيات مستقبل عامل النمو البشروي البشري Human Epidermal growth factor Receptor (HER-2) receptor.
قام علماء من معهد وايت هيد في الولايات المتحدة الأمريكية بفحص مستويات HSF1 في أنسجة سرطان الثدي لـ 1841 مريضة في واحدة من أطول وأكبر الدراسات الوبائية التي أجريت على صحة المرأة.
بمقارنة مريضات سرطان الثدي (ER)-positive مع مستويات منخفضة من HSF1 ومريضات لديهن مستويات مرتفعة من HSF1، كانت نتيجة الإنذار سيئة وتضمن ذلك زيادة معدل الوفيات. كما لاحظ العلماء أن الأورام (ER)-positive الغازية ذات المستويات المرتفعة من HSF1 تميل لأن تكون أكبر وأكثر شراسة مقارنة مع الأورام طبيعية HSF1.
الاستجابة للصدمة الحرارية التي تتحكم بها عوامل الانتساخ مثل HSF1 تمكن الخلايا من مقاومة ارتفاع الحرارة المفاجئ وعوامل الشدة الأخرى. فالخلايا السرطانية تعيش في بيئة ورمية تفتقر إلى العناصر الغذائية والأكسجين، لكنها تكتظ بالبروتينات المتخربة والشاذة ولتجاوز ظروف الشدة الاستثنائية تقوم العديد من هذه الخلايا بالاستجابة الحرارية للمحافظة على وجودها.
بسبب هذه العلاقة القوية ما بين تراكيز HSF1 والإنذار يمكن أن يكون اختبار HSF1 عنصراً ثميناً لأطباء الأورام.  

 

Roller Mixer Influences Coagulation Tests
المازجة تؤثر على اختبارات التخثر  
بعد جمع الدم مباشرة، يؤثر استخدام المازجة على نسبة العينات المرفوضة في اختبارات التخثر.
يمكن أن تتأثر نتائج اختبارات التخثر بسهولة بالعوامل الحيوية وعوامل ما قبل إجراء التحليل والعوامل التحليلية، التي تعزى إلى الحساسية الخاصة بمنهجية المقايسة، والنتائج السريرية الجانبية المحتملة لنتائج الاختبارات المزورة.
قام اخصائيي الكيمياء الحيوية السريريـة في اسطنبول باسـتقصاءات ارتجاعيـة لعينات الدم لزمـن
البروترومبين prothrombin time (PT). لدى وصول العينات إلى المختبر يجري رفض العينات المتخثرة، إذا كانت قبل التثفيل، حيث تكون الخثرة مرئية بالعين المجردة بتحريك الدم داخل الأنبوب.
جرى تقسيم العينات إلى مجموعتين: المجموعة الأولى ضمت 24050 عينة والمجموعة الثانية ضمت 24500 عينة.
في المجموعة الأولى، جرى قلب الأنابيب وتركت بوضعية أفقية مدة 90 دقيقة على الأقل بدرجة حرارة الغرفة، بينما تركت الأنابيب في المجموعة الثانية على المازجة لمدة 3-5 دقائق بسرعة 30 دورة في الدقيقة.
ثم قورنت نسب العينات المرفوضة إحصائياً بين المجموعتين، باستخدام اختبار كاي مربع، حيث انخفضت نسبة العينات المرفوضة بفارق ذو أهمية إحصائية من 0.79% في المجموعة الأولى إلى 0.20% في المجموعة الثانية.
خلص الباحثون إلى أن استخدام المازجة يقدم الموثوقية لاختبارات التخثر. ومثل هذه المقاييس في طور ما قبل إجراء التحليل يكون مفيداً في منع حدوث أخطاء والحصول على نتائج صحيحة في اختبارات التخثر.  
 
 
 
المجلد 6 , العدد 4 , صفر 1433 - كانون ثاني (يناير) 2012

 
 
SCLA